الجمعة، 19 فبراير 2010

الليل الشتائي الحزين

تذكرتكِ ولكن اين انتِ الان في اي طيات الزمن لم يبقى سوى شبح طيفك لا يفارقني حاولت نسيانك ولكن ما

ان نسيتكِ حتى يسألني الليل عنك كما القمر

يسألني الليل عنكِ كما القمر

والطير وحفيف اغصان الشجر

اطوتكِ الايام في وادي الدجى

ام في خافقي خيالك انحسر

او الرياح عزفت عن وادي قلبي

وكفى ضاع الهيام و أقتفر

الليل عانق النجوم

الليل ناغم السهر

وسادني صمت المنون

فأي ذنبٍ يغتفر

يسألني الليل هل عاد الضياء

وكفها لامسَ جبيني المحتظر

أ يقاوم مثل هذا النداء

في ليلي الكابي في هذا الشتاء

وموقداً للنار قربي مستعر

ويكسر بابي كفها الاقفال

وأ ركض قاصداً ذاك الاثر

يسألني الليل عنك كما القمر

والطير وحفيف اغصان الشجر

والليل الشتائي الحزين

ينشر الاوراق حول فنجان القدر

وعاد لي الم السنين

وعاد طيفها شبح

فيلثم مني قبلة السحر

آه على زمنٍ عقيم

رحماك قلبي كل حين

يكفي الولوج سارقاً مني العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق