السبت، 20 فبراير 2010

محطة أمان

سافرنا كلينا في ذات القطار
وجمعتنا كضفين , الأقدار
نحتسي القهوة وننظر لبعض
ونخوض الحديث ليمضي النهار
فأخبرك عن ضبيهٍ تسعى
بأرض الربيع وقلبي انتظار
وأنشب سهمي يرنوا إليها
بدمع غزير وروحي, إحتظار
وأنت تسمعين ,تصغين لدقات قلبي
تبتسمين ,ترتشفين القهوة وعينيك النظار
تسألين, في أي ارض ٍ ضبيتك
أين الغزالات ترعى, أهي في الجوار
فقلت, هي في الخيالات في عالم الأحلام
هي الطيف يأتي ألي ليلاً بازدهار
وتبسمتِ وقلتي يكفي الولوج والوهم
يسرق منك العمر وقد يفوتك القطار
وتبتعد عن محطات قلبك الوسنان
ولكن تبقى محطتي إليك الأمان بانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق