الخميس، 18 فبراير 2010

متى تنظري يوماً اليَ

لم تَكن عينيكِ يوماً تنظرَ إليَ
وكأن البصر يرتد عند ناظريَ
يا زنبقةٌ بيضاءُ اينعها المطرُ
ارقصي على أنغام الحب في راحتيَ
أحبكِ..فيا ليتَ السُهادَ يخبركِ
بما فعل الليل والعشق في خافقيَ
وأنتِ لا تعلمين بما كان
فلم تنظري يوماً إليَ
أيكونَ النظر خائفاً يرتجف
فيرمي السهام , العيون السجيةَ
أو أن حَوَر العيون يجود
بالنظر الغضَ نحوي هديةَ
حبيبتي ...أتسمحين بقولها
بنُطقها, تمتمتها في شفتيَ
أُناجي الخيال وأنتِ لا تعلمين
بهذا الحلم الجميل يحنو عليَ
يأخذُني إليكِ يعبر الأسوار
يناشد الربيع ورودهُ الزكيةَ
وأنتِ يا محبوبتاه شذىٍ
يسامر الفَراشَ ولكن يقسو عليَ
آه ٌ متى يا معذبتي
متى ...تنظري يوماً إليَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق