لا شيء
لا شيء سوى لا شيء
و لا اعطي شيء من لا شيء
تقدم لا شيء و هو لا يملك شيء و تآمر مع شيء و اسلم شيء هذا اللاشيء مقاليد كل شيء
و اصبح اللاشيء يملك كل شيء و لا يعطي شيء فمن كان لا شيء لا يعطي شيء و ضجت الناس لكونها لا تملك شيء و ليس بأمرها شيء و ضل لا شيء يضحك على الناس حتى جاء ما لم يكان في الحسبان فقالوا الى اللاشيء الذين اعطوه كل شيء اذهب خاسئاً فمن لا يملك شيء يموت بلا شيء
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
متى نجلس على طاولتنا المستديرة قال احد القادة ذلك و استطرد قائلاً الوضع يزداد حدة
قال الزعيم يجب ان يأتي امراً من الزعيم
قال القائد أ ولست الزعيم
تبسم الزعيم و قال لم اكن زعيماً الا اذا وافق الزعيم
قال القائد نحن اقوى من ذلك الزعيم فنحن امة
قال الزعيم انا لست من تلك الامة يا بني
**************************
و في اجتماع الطاولة المستديرة كا يشغل كرسي ذلك القائد قائدٌ غيره
و في خطبة الزعيم
انا مثل هذا القائد الذي اقيل عن كرسيه
ان اومأت برأسي كان السيف اسرع مني
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اغمضت عينيها و كانت تنظر الي و كأنها تقول الى الوداع فلم تعد تراني بعد الان....................................
هربت اجري اكفكف الدموع بكمي لا اعرف الى اين اتجه لان هذا العالم الواسع اصبح قطعة ً من ظلام .................
جلست على صخرة كبيرة و دموعي تسقط كقطرات الندى التي تسيل على و رقة الزهرة .......
و بعد ان ابتلت الصخرة بعد نزول زخات المطر ازاحت عنها التراب و انكشف وجهها ...........
قالت لا تحزن فأنا هنا على هذه الصخرة منذ ان خرجت من الدنيا فكان مكاني الجديد على الصخرة.............
قالت تعال الي كل يوم و حدثني و اخبرني بحنينك و همك و المك ...............
كان و جهها المنحوت على هذه الصخرة بكل تقاسيمه يتكلم معي ...........
اخبرتها عن حزني ...................
اخبرتها عن همي ........................
اخبرتها عن فقدي لها في البيت.................
اخبرتها عن نجاحي .......
اخبرتها عن فرحي ............
و قلت لها انك لن تذهبي عني بعد اليوم ..........
قالت لا يا بني سوف ابقى مادامت الصخرة هنا ................
اطمأننت لان الصخرة لا يمكن لاحد ان يزيلها ابداً حتى الموت الذي اخذ جسدها ......
و لكن هذا لن يكون فالفناء يمحوا كل شيء .....
لان الله قهر عبادة بالموت و الفناء.............
فما كان سوى صاروخ قد و قع على الصخرة و حطمها ...........
لان الحرب اشتعلت و اطنان الحديد انهمرت على مدينتي .........
اسرعت نحوها في تلك الليلة كانت هباء منثور .......
فقد ماتت و اماتت الصخرة ........
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ليس ككل صباحٌ هذا الصباح
و نسيمه ينعش الرئتين وتنهض الملاح
لترش رذاذ الندى المتجمع على الزهور
فتكون قطرات ماء الورد و البخور
و تبدأ بالطيران ** طيورك الحمام
تحمل جسدك المنتعش بالرضا و السلام
تحلق بك عبر ازمنة الحياة
زمن الطفولة و البرائة
على زمن الحب
زمن الشوق
زمن البريق في عينيك
و انت تبتسم
تصادفك الغيوم المثقلات
كنت تضن كما الاخرين انها من الهم و الحزن تمطر
و لكن عندما تطير تدرك فعلاً ان بكاء الغيوم من اثر الضحك و المرح
تسعد بذلك و تقول سوف اخبر الجميع انها زخات الضحك
نعم سوف تقول ذلك
و تستمر تطير فوق غابة كثيفة
تتوسطها شجرة عالية عليها عش فية افراخ طير
و يأتي الطير محملاً بالغذاء و يطعم الصغار
***************
و تستمر تطير في عنان السماء حتى ترى كوخ قديم
يجلس على بابه اطفال صغار ينتظرون والدهم الصياد
و ملابسهم الرثة المرقعة و عندما جاء هلموا نحوه
و ضحكاتهم تعم المكان و الصياد على اكتافه سمكتان
**********
و طار بك الحمام الى ارض قاحلة تسودها الخرق الباليات
منتشرة فوق التراب ترى هل هذه الخرق ملابس الجنود
فعلا كما ترى انها ملابس الجنود فقد دارت هنا حرب ضروس
و راح جمع غفير من الجنود و قد اكل التراب لحمهم و بقت ملابسهم فقط
***************
امرت الحمام بأن تطير الى ارض لم تطئها الاقدام
و طارت بك الحمام كما الاحلام نحو بحر بعيد
تنئى عنها السفن و فيها بدر البحور حورية بيضاء يغطيها الشعور
و انت تحبها تعشقها تنام في حضنها
************
و انت تطير مع الحمام و تسأل اين انت الآن
اين انت الآن ؟
اين انت الآن؟
اين انت الآن ؟
تسمع النداء
انت هنا تطل على هذه النافذة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق