الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

ما لم يكن في الحسبان

ما لم يكن في الحسبان
الكل يعشقها يسامرون الليل ينتهكون بريق عينيها
وأنا معهم حين أقف في زوايا الكافتريا اختلس النظر
علها تلتفت ألي ولكن الكل من حولي يتسابقون يتهافتون
كالفراش على ضياء الشموع ثم يحترقون وأنا اختلس النظر
أخاف من نارها تحرق أوراقي غير إن بريق عيناها ينسل إلى
أعماقي رويدا رويدا وبدأت تأثيرها جليا فلم اعد احظر الدروس
وان حظرت لم أكن موجود طغى حسنها وانجرفت نحوها
لم اعد أستطيع سوف أتهافت نحو نارها حتى تحرقني
لم أستطيع الصمود أكثر .
كيف أصفها تلمع عيناها ببريق الأمل التائه ويغازل شعرها
النسيم العليل وتريق الماء شفتاها للظامئ الولهان
وتسترسل الكلمات من فمها الحان تطرب كل أصم كيف أنا
إذن .
أخبركم عنها وأنا في شوق ووجد وهيام وأتوق إلى الكلام
أتكلم عنك في سري أناجي الحلم أن يبقى طويلا
كأن الحلم يأخذني حول أزهار وينابيع سلسبيلا
إنني اليوم أعشقك فكيف الوصل والحب عليلا
الرعب يأخذ مني الضلوع فتتفجر الأحزان
ويصبح القلب قتيلا
هذا وأنا لم يبقى لي طويلا سوف أكمل دراستي وأتخرج قريبا
وتبقى هي تنير ويتهافت عليها الفراش
ولكن حدث ما كان في الحسبان حدث انه كنت جالسا أطلق عنان السرحان
والتيه والشرود سمعت صوتها يناديني باسمي(فلان)
نظرت لها بتجلي فقالت ويح الأيام التي تفرق
فرقتنا طويلا حتى جمعتنا غرباء يا ابن خالتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق